vendredi 8 août 2025

كتاب طبطبة الأحزاب

 

كتاب طبطبة الأحزاب

تطوان : مصطفى منيغ

دكاكين مختصة بعضها في تجارة السياسة الحزبية ، سلع شاخت داخلها تتصاعد منها روائح رطوبة تبعد أنوف الشباب من استنشاقها حفاظا على نطقهم "لا" بالعربية ، الصادرة عن حبال صوتية ، متعوِّدة على النبرة الأمازيغية ، العارفة بأصول الأشياء إن كانت من أصالتها الطبيعية ، غير الممزوجة مهما كانت النسبة بالافتراءات السياسية الرسمية ، المؤسِّسَة لتلك الدكاكين في المجمل لتكون مصعدا في عمارة آيلة للانهيار متى لحقتها تلك الظرفية ، القادر مَن فيها على ترجمة الفهم لوعيٍ حقيقي والأخير لموقفٍ حازم فالتصرف لمعانقة مسؤولية الحرية ، الفارضة أسلوباً من التأطير السياسي المحصن بأحزاب شرطها الأساسي جعلها ذكية ، تناور عن نضال مدروس منتجة لمتطلبات استمرارها المادية ، المستقلة حتى بأدواتها المعنوية ، الفارضة بتحالف وطيد مع القانون كلمتها مهما كانت المطالب الاختيارية ، النائية عن ضغط فئة حاكمة تسعى لتكرار تَمَلُّك أعناق قابلة للجر صوب أسواق المواسم الانتخابية ، لتُباع بالمزاد السري لهؤلاء النائمين طيلة الجلسات البرلمانية ، ولولا الحاجة لأصواتهم لتمرير الميزانية ، لتُركوا مع سباتهم العميق يحلمون بالزيادة في أجورهم الخيالية ، المقتطعة من طرف سياسة الدكاكين اغلبها من عرق الشعب  الدافع للضرائب عن حسن نية ، لتبدَّد على المساهمين في إقبار الطموحات الجماهيرية ، الراغبة في إفراز الذئاب المرتدين جلابيب الحِراب مخططة برموز بعض الأحزاب الماضية ، حيث الوزارة الوصية لمد يد التسول عن خدماتها هكذا دون حياء والواقع يرنو ضاحكا عليهم لدرجة السخرية ،.

... هناك أحزاب لها في الجدية بعض من مردودية ، لكن مع تزاحم  تلك الدكاكين المتربعة وسط الساحة السياسية الحزبية بالمغرب جعل دورها خافتاً مهما كانت القضايا مصيرية ، وللشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه الحق في الحكم على الوقائع  الأولوية  ، ومنها العزوف عن المشاركة ريثما يُشَطَّبُ في الموضوع على الطفيلي من تلك الأحزاب بقوة القانون وليس بالإبقاء عليها حروف علة بصلاحية من زمان منتهية .

جلهم يمرون أمام الشعب في نفس الاستعراض ، فيهم مَن على منصب الأمين العام بالنواجذ عَض ، وإن سُئِل عن خلو الحزب من سواه أجاب على مضض ، أنتَ وهُو وهُم وهُنَّ و المُبعُدون والمُقبِلون كل هؤلاء "أنا" المُجسِّد في شخصي أقوى اكتظاظ ، أنا المؤسِّس والمناضل الباسِل ذو الجرأة من الوزن الثقيل الثاقل  الجامع الوفود بحلوِّ الكلامِ والكثير من الأوهام المرافق في هذا البلد كل مُهِمٍ وبعده الأهَم في جميع ألأراض ، معي الحزب ابتدأ ومهما انتهيتُ انتهَى ولا أحد له عندي منافسة ولا مزاحمة فأنا الحجر الصم و غيرى مهما تكرَّر العدد مجرَّد فضض ، وإن ذُكِّر بقوانين الأحزاب وثب وثبة القرود الفارحة بما ألِفته وسط أرباض ، جامعة صغار دواب سهل عليها الانقضاض ، مادامت الغنائم عند البعض ، أنواع منها المسلوبة وأصحابها مسيطرة عليهم مرحلة الإغماض ، صَرَّحَ دون ادني اكتراث للسامعين أن القوانين مسؤولية المطبِّقين لها ووزير الداخلية على علم بتكرار ولايتي لنفس الحزب ولا يُحرِّك ساكناً إذ أُتْقْنُ الاعتراض ، فأنا جزء من الاستقرار وليس للتنفيذيين بديل اختيار كالصبَّار الشوك كمُرّ الذوق لا يمنعان من  استغلال الماء المُخزَّن فيه لكن عدم احترام القوانين من أبعادها تفشي عدة أمراض ، منها ألإبقاء على نفس دكاكين

سياسية أمناؤها من فئة أكلَ عليها الدهر وشرب لا يَضربون بالديمقراطية عرض الحائط وحسب بل يواجهون القوانين المعمول بها في هذا الصدد وكأنهم من طينة معجونة بعدم تطبيق ما هو أحق على تطبيقه نزولاً لتنظيم المُنظَّم ودون ذلك وسيلة سلبية تُعطَى لتضخيم النُّفَاض .

معظم أحزاب سياسية وجودها من عدمه لا يؤخر أو يقدِّم شيئاً مهما كان داخل الساحة السياسية بالمملكة المغربية ، بل بعضها عبارة عن بيادق تحركها أيادي حكام اعتقدوا ولا زالوا أن الدول الديمقراطية المحترمة نفسها ستتخذ مثل أشباه أحزاب للإقرار أن المغرب سائدة فيه ما يجعل الشعب ممثلا في هيئات دستورية حقيقية لا شكوك تطالها مهما كانت بسيطة ، وهذا عائد لمظاهر أرادتها الدولة لتبرير اعترافها بما للديمقراطية  الغربية من محاسن قد تغطي اختلالات الواقع  المعاش برفع شعارات لم تعد قادرة على إقناع الشعب المغربي وقد وصل وعيه لدرجة النفور من تلك الأحزاب الواجدة بمن فيها الدعم المالي الحكومي الموجه بطريقة أو أخرى للصرف اليومي على فرد واحد وأسرته بحكم سيطرته الدائمة دون موجب حق على منصب الآمين العام لذاك الحزب الدكان السياسي لا غير . باستثناء أحزاب وطنية مهما كان توجهها فهي كائنة بموجب تاريخها المعروف الواضح الصريح أنها مع النظام قلبا وقالباً ، مستعملة ما تجدِّد به أطرها القيادية ، في جو تتعامل الدولة بإضفاء ما يرمز الرضاء التام عليها ماديا ومعنويا ، قد يتظاهر البعض منها بتقمُّص دور المعارضة الخفيفة أو العنيفة ، لكن الشعب المغربي حفظه الله ورعاه ، ذكي بطبعه عالم مُطَّلع مدرك  ، أن للسياسة الحزبية مصالح مثل القائمين عليها ولكل الظروف كلام و أحكام .

آن الأوان لتضطلع الوزارة الوصية بمسؤوليتها وتغربل الموجود من تلك الدكاكين السياسية المتطفلة على العمل الحزبي لغاية أصبحت جد مكشوفة ، ولها من تقارير الأجهزة الأمنية ما يؤكد أن بعض تلك الأحزاب مجرَّد أسماء ورموز من الأفضل أن تصبح محذوفة ، وكفي من ترك مهازل متحرِّكة تسخر منها الدوائر المهتمة بمثل المواضيع لدول بديمقراطيتها معروفة ، حيث الأحزاب السياسية لديها تساهم لمصداقية نضالاتها في صنع القرارات المصيرية بالعناية القصوى محفوفة ، لها الرواد في العلوم مهما تشعبت اختصاصاتها الأكاديمية و نبغاء في تدابير الشأن العام مَن بالحكمة والدراية والتخطيط المتجانس مع مطالب الأهالي موصوفة ، كل مِن تلك الأحزاب مدرسة سياسية تخرج كفاءات مهما كان المجال داخله محترفة ، مؤدية الواجب عن حقوق تتمتَّع بها في كل أزمة لها مَسْعُوفَة ، مستمرة الدوران كلما قطعت مسافة من البناء تنتقل لأخرى غير مُكرَّرة مُبهمة تكون عير معروفَة ، فتتحوَّل لمقامات تتعلق لبهاء هندستها عقول يؤدي أصحابها ضرائب عن قناعة صرفها لانجاز ما يُرَى وليس وعوداً بين العامة بمكبرات الصوت على مسامعها مَقذوفَة ، بل شجرة ثابتة ثمارها دون زمن النضج غير مقطوفة ، فلكل توقيت ما يناسب ولكل غاية مجهود غير مجاني يُبذل ولكل هدف دراسة سابقة عن معلومات مدقَّقة لمراجع بالحقائق الدامغة للباطل مرصوفَة ، وبعض ما لدينا نقيض لا يُقارَن مجرَّد تهافت على مناصب ولو بالنَّصب السياسي المؤدي لإشغال بعض جُهَّال لتشريع خَلَلٍ لصالح نخبة تنفيذية عن أخطائها في تلك المجالس الدستورية لا تُسْأَل عن نِعم مِن طرفها مَعلُوفَة ، لتظلَّ طليقة تعبث تنهب تتملَّك ارزاق العير مرتكبة كل ما يندرج في خانة المحال مرتاحة البال عن جُرأة خَشُوفَة ، فتلك أغلبية لأعداد غير مرئية أتت عن طريق عمليات انتخابية ما ذاق بها الشعب حلاوة النزاهة ولا طعم الشفافية ولا مفعول الديمقراطية ولا الجوانب المسؤولة على قيم حريَّة عن بَلَلِ القيود مَنْشوفَة  ، بل مسرحية (مخرجها واحد يتكرَّر ونصّها محفور قهراً على الصخر وأبطالها عن الانبطاح لا أحد فيهم يتأخر) عنوانها "الكرامة المخطوفَة" . أوضاعٌ سببها منشور في الهواء الطَّلق ، كالاستفزاز السري المتحوِّل سنةً بعد أخرى ليسيطر بالمُطلق تكريساً لشعار الأخذ بما يعنيه واجب الواجبات لمن يريد أن يربي أبناءه على الطاعة المُذِلة المُجرَّد من حقوقه الإنسانية أولها صيانة الشرف ووسطها التمسك بالعفاف وآخرها العيش في دولة شِيمها الإنصاف كل ما فيها قائم على العدل ومن يحكمونها لن يزيغوا عن الحق من أجل استمرار الحق بالحق بعيدا عن أي برُوفَة .

... مهما تغيَّر الديكور لن يُخفِي ذلك مرارة التِّكرار المُمل لفرض نفس النمط من التعامل بأحزاب جلها لم تعد صالحة للممارسة السياسية كهيآت خارقة القانون ومن ريش الحياء منتوفَة ، لعدم امتثال "أمناؤها العامون" للشروط المطلوبة لبقائهم على رأس تلك الأحزاب من عدم البقاء بحواسهم لتطاولهم ذاك غير عَروفَة  ،  هناك مَن تحدى واستمر لما يقارب أو يفوق العقود الثلاث على نفس النغمة بشرخها معزوفَة ، ومع ذلك قد نجدهم في الاجتماع الذي سيرأسه وزير الداخلية ، المتعلق بالتنظيمات المطروحة على المزيد من التمحيص والدراسة وإبداء الرأي قبل إقرارها من طرف أجهزة الدولة التشريعية   المرتبطة مباشرة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي على ما مرَّ معطوفة  ، ويُعتبر مثل الحضور اعترافاً باستمرارية بعض تلك الدكاكين السياسية الحزبية على نفس النهج الداعي للاستغراب وعدم الثقة فيما يدعيه البعض من وقوع إصلاحات نزولا لرغبة الشعب في هذا الصدد من أعوام بالصبر أذيالها بالتعقُّل مكفوفة ، بمعنى أوضح أن الحال هو نفسه المآل أحبَّ من أحب وكره من كره كأن الصُّوف ليست منه صُوفَة ، وبتفسير يبيِّن بالواضح لا المرموز أن النتيجة مصير مستقبل بائس لما حَصَلَ في ماضي يائس به قلة من المحظوظين جد شغوفة

منها مَن يتكلَّم باسم الشعب ، وهي بعض أحزاب  لو تعلم في الوضع الصعب ، للتبدُّد والاندحار في السفح الأقرب ، المستقبِل قعره بقايا سياسات أحزاب النَّكب الأنكَب  ، حيث حيز مُصاب بداء الجَرَب ، مهجور  بلا تاريخ ملوَّث التراب ، يقبع فيه حتماً من للتزوير والخداع  وأكل المال العمومي بغير موجب حق انتَسَب . تتحدث بين أركان مُسخِّريها بلغة انسلخت عن أمازيغية وعربية المغاربة ناطقة بتلك المومئة بالاستقبال دون طرح الجواب ، معمولة على قياس التنفيذ دون البحث "في" أو "عن" الأسباب ، مادامت العناصر الضالة بعضها لبعضها أحباب ، حركاتها دوما سارقة ما يُناقَش من وراء الأبواب ، الصادر عن الشرفاء المنتمين لأحزاب ، منتفضة ستكون قبل موعد الانتخاب ، إذ فطنت أن موقعها مَلَّ الانغماس في سياسات السراب ، لتقبل على لب أهدافها الملتحمة بإرادة الشعب غير المنحنية لمن هم بتصرفاتهم أغراب ، غير مسايرة أغراضهم بالصمت عما أشاعوه ماضيا وحاضراً من خراب ، ممَّا يؤهلهم لتغيير رموزهم لطائر الغراب .

... الأحزاب القادرة على الكلام تكون صاحبة عناوين ، محتفظة بقوائم المنتمين ، مانحة بطاقات العصوية تخول للحاصلين عليها  المشاركة الفعلية في تطبيق بنود القوانين ، ومنها التصويت كمؤتمرين ، عن اختيار قادتها مسؤولين . فهل للمغرب أحزاب على هذا النموذج الايجابي الرزين ، غير سبعة أو على أقصى تقدير عشرة على الصعيدين الوطني والدولي معروفين ، والباقي أهي أحزاب أم أدوات لتضييق الخناق أو بالأحرى إفساد الساحة الحزبية لغرض أصبح مكشوفا بحسابات المختصين ، منها أحزاب لا تملك حتى مقرا لتزاول فيه ما قد تزاوله يجتمع من يقودها بين كراسي المقاهي ومَن حولهم من بهم والمرخصين لهم ساخرين ، بصراحة لا وصف ينطبق عليها مهما كان متواضعا بالفصيح المبين ، لكن الأغرب عن تعامل وزارة الداخلية مع الموضوع كأنها لا تدري أن الشعب يدري ، والواقع أنها تدري أن الشعب درايته أعمق ، لذا سينتصر بنتيجة سيساهم في خلقها ، مما يُظهر للعالم مَن القادر الشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه ، أو تلك الوزارة الوصية باحتضانها بعض دكاكين سياسية معتبرة إياها أحزاباً ، تطعم قادتها بأموال دافعي الضرائب لتكريس ما لم يعد مواتياً لمغرب العصر الحاضر.

الجل لا يعلم بعدد الأحزاب السياسية بالمغرب ولا حتى مجموعة أسمائها، لذا نعمل على ذكرها تعميماً للفائدة وتوضيحاً لما يستوجب المزيد من التوضيح ن فهي كالتالي :

1/حزب الإنصاف ، تأسس سنة 2018

2/ الحزب المغربي الحر ، تأسس سنة 2017

3/حزب الخضر المغربي ، تأسس سنة 2016

4/حزب الديمقراطيين الجدد ، تأسس سنة 2014

5/حزب اليسار الأخضر المغربي ، تأسس سنة 2010

6/حزب العهد الديمقراطي ، تأسس سنة 2009

7/الحزب الديمقراطي الوطني ، تأسس سنة 2009

8/ حزب البيئة والتنمية المستدامة ، تأسس سنة 2009

9/حزب الأصالة والمعاصرة ، تأس سنة 2008

10/حزب الوحدة والديمقراطية ، تأسس سنة 2008

11/حزب المجتمع الديمقراطي ن تأسس سنة 2007

12/الاتحاد الوطني للديمقراطية ، تأسس سنة 2006

13/حزب النهضة ، تأسس سنة 2006

14/حزب النهضة والفضيلة ، تأسس سنة 2006

15/الحزب الاشتراكي ، تأسس سنة 2006

16/الحزب العمالي ، تأسس سنة 2006

17/الحزب الاشتراكي الموحد ، تأسس سنة 2005

18/حزب الحرية والعدالة الاجتماعية ، تأسس سنة 2004

19/الحزب المغربي الحر ، تأسس سنة 2002

20/حزب التجديد والإنصاف ، تأسس سنة 2002

21/رابطة الحريات ، تأسس سنة 2002

22/حزب العهد ، تأسس سنة 2002

 23/حزب مبادرة المواطنة والتنمية ، تأسس سنة 2002

24/حزب البيئة والتنمية ، تأسس سنة 2002

25/حزب اليسار الاشتراكي الموحد ، تأسس سنة 2002

26/الحزب اللبرالي الإصلاحي ، تأسس سنة 2002

27/حزب البديل الحضري ، تأسس سنة 2002

28/حزب الفوات المواطنة ، تأسس سنة 2001

29/حزب المؤتمر الوطتي الديمقراطي ، تأسس سنة 2001

30/حزب الإصلاح والتنمية ، تأسس سنة 2001

31/الاتحاد الديمقراطي ، تأسس سنة 2001

32/حزب الأمل ، تأسس سنة 1999

33/حزب العدالة والتنمية ، تأسس سنة 1998

34/حزب جبهة القوى الديمقراطية ، تأسس سنة 1997

35/الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، تاسس سنة 1996

37/حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ن تأسس سنة 1996

38/حزب  الوحدة والتنمية ، تأسس سنة 1992

39/حزب الخضر الوطني للتنمية ، تأسس سنة 1992

40/ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي  ، تاسس سنة 1989

41/حزب الاتحاد الدستوري ، تأسس ستة 1983

42/حزب منظة العمل الديمقراطي ، تأسس سنة 1983

43/حزب الوحدة والتضامن الوطني ، تأسس سنة 1982

44/حزب الوسط الاجتماعي ، تأسس سنة 1982

45/الحزب الوطني الديمقراطي ن تأسس سنة 1981

46/ حزب التجمع الوطني للأحرار ، تأسس سنة 1978

47/ حزب الاتحاد الاشتراكي ، تأسس سنة 1975

48/حزب العمل ، تأسس سنة 1974

49/حزب التقدم والاشتراكية ، تأسس سنة 1974

50/حزب التحرر والاشتراكية ، تأسس سنة 1969

51/حزب الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية  ، تأسس سنة 1967

52/الحزب الديمقراطي الاشتراكي ، تأسس سنة 1965

53/حزب الاستقلال

54م الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

55/ الاتحاد الوطني للقوات الشعبية

56/ حزب الشورى والاستقلال

 

لن يكون تغيير بل طلاء مُعدّ بعناية يضفي على الشَّكل لمسة مِن تَحَسُّنٍ طفيف ، لكن الجوهر على حاله رغم التكتُّم على فحواه المتهالك مع التكرار سيظهر حتى لمن في الشأن السياسي الحزبي كفيف ، ليس بإبداع المختصين في نقل ألوان الحرباء لعيون أثقلها رؤية الافتراء في دور الوصيف ، المبحوح الصوت المُجهَد بإقحام العاطف على المعطوف بأسلوب سخيف ، يضمنون تصديق الأغلبية لضبط نفس التوظيف ، في نتاج لم يعد أحد في خداعه السياسي غير عريف ، سبعة عقود كافية لاستئصال الغفلة من عقول أكثرية المغاربة وتعويضها بوعي نابغ ثقيل غير خفيف ، لتكون لهم فسحة من حرية الاختيار الشريف ، البعيد عن سفسطائية سياسية تغني الغني وتفقر الفقير تزكِّي الغَليظ بامتصاص ما تَبقَّى في النحيف ، هم في القمة يصطنعون الهمة لجلب أكبر نسبة من خلال لعبة يتبارى في مضمارها السياسي كل ثري ظريف ، طائع لهم ضد مَن يتحدى عن حقٍ وهو بعزَّة النفس  ضعيف ، مِن طبقةٍ لا تعرف القيلولة ولا رنين السيولة ولا ديمومة الرغيف ، بها تُنظَّم نتائج الانتخابات لتظل القرى المغربية مكتظة في نفس الريف ، مهمشة هشة غير ظاهرة في خريطة  أية تنمية مؤقتة أو مُستدامة وعكس ذلك يدخل في خانة التسويف ، المقصود لإبقاء خزائن التصويت على عُبَّاَّدِ الحكَّام بثمن أقصاه المذلة وأدناه خسران ما توصي به الكرامة من ميلٍ للحنيف ، صراحة الطبخة في طنجرة الانتخابات المقبلة ستكون بعض الأحزاب تحتها مجرد أخشاب مشتعلة تذيب لذة ما يطْهَى داخلها من أكلة الفوز ليبقيها ما الزمن الرديء يضيف كأسوأ تعريف .  وما الفرق بين آكل الخبز بغير انتفاخ الخميرة المعجون بعرق الجبين من طرف مزيِّنة الدار بالتجلد ووفاء الارتباط الشرعي العفيف ، وأكله مستوردا من عاصمتي النور والضباب على حساب صمت بعض الأحزاب سوى التخلي عن الرقابة وتطبيق القوانين على أصحاب تلك المرتبة المحصنين من التوقيف ، فلو كانت الساحة السياسية الحزبية المغربية قادرة على التخلص من تلك المشبهة بالأحزاب  المدسوسة بينها  لكانت مُلمَّة بشأن التنظيف ، بمفهوم المدخل لفتح النزاهة كي تتربَّع على كراسي الإصلاح الانتخابي بإبعاد سماسرة هم أمناء عامين لبعض أحزاب أرادتهم السلطة المعنية لإفساد تلك الساحة أنسب رديف ، بحجة السكوت عن تخليدهم في تلك المناصب تحدياً للقانون وعدم احترام المنتسبين لتلك الأحزاب إن كانوا على أرض الواقع وليس أسماء يُستدعى أصحابها لمؤتمرات مزيفة كأنهم في ذاك الموقف المرتدي بعضهم فيها دون حشمة مِن الثِّياب الرّفيف .                              

   مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في

سيدني – أستراليا

212770222634

mercredi 23 juillet 2025

ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)

 ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

حيَارَى كلهم يتساءلون ما العمل ؟؟؟ ، فيتصدَّى الجواب يجرحهم دون كَلَل ، تلقائياً تَعَالَى من ضمائرهم خِنجراً مبلولاً بالنَّدمِ عن ضياع عهدٍ جميل بما حَمَل ، كانت "ليبيا" به ومعه في أتمِّ زينتها فاتنة خواطرِ الغَربِ بما هو أثقل من الثقيل يتحدى ذاك المُفْسِد الحاضر والمُستقبل ، الطَّمَع في امتلاك أرضٍ رمالها مَكْسَب  زينَةِ مَن كَسَب ومذاق جوِّها للأرواح ألذَّ مَشْرَب وهواؤها أزيد من عَلِيل حليف الأمل ، جوْفها بحر من نفطٍ وجوانبها الغائرة تحت الثرى والحجر معادن نظيرها في المعمور قلِيل بشهادة مكتوبة أو حقٍّ يُقَال  ، مساحتها تستضيف ولو مليار نسمة وتضاريسها تلال وكثبان  وهضاب و سهول وجبال ليس لها مثيل حتى في الخيال ، شُطْئَانها رافعة أضخم البواخر إن قَرِبَت اليابسة لإفراغ حمولاتها تلتمس اليسر الشامِل بغير عوائق أو عِلَل ، الفارزة المَرْبوح عن مقايضة المتوفِّر غَرْباً بما هو مَحَلِّي سائل مُسَال ، أساس طاقةٍ دافعةِ التطوُّر مهما كان المُحَرِّك لصناعة المأكول أو المُدافِعِ في يدي جُنْدي بدونه يبدو الأخير هزيل  الإقدام بدهن مُهَلْهَل ، منهم من حالف مصر الجارة منذ الأزل  ، وفيهم مَن عانق تركيا كبريق اصطناعي للمستقبل، ومنتسب لهم أطاع أمريكا صاحبة القوة والنفوذ والمال  ، و آخر محسوب عليهم فضَّل انجلترا بما لها من الحكايات ووقائع الغزو الأطوال  ، ومشابه لهم انساق خلف ألمانيا أو فرنسا كفتي كماشة تتوسط داخلها  أساليب الاستغلال ، وجماعة انحازت حنيناً للماضي إلى إيطاليا قاتلة المطالبين ساعتها الاستقلال ، وأحرى رأت في روسيا الاتحادية السند المناسب الأفضل ،   ليبقى  الليبي جسداً ممزَّقاً تحوم فوقه أسراب من ذباب ..  محمّلة بما التقطته عن روث ذئاب ..  تنثره مفرقعات لإبعاد الرأس عن الأطراف  عسى الجو يخلو لمشروع تجزئة الوطن على حَمَلَةِ سلاحِ أكثر مِن عَلَمٍ يرفرف على المُقتطَعِ ممَّن كان اسمها الجماهيرية العربية الليبية  العظمى المعرَّضة لأسوأ اغتيال ، مَن حسبوا تدخّلهم الفوضوي ثورة هدفها إرجاع "ليبيا" مِن حيث لا بداية وإنما نهاية قبل النهاية ، تيقنوا أن ما سبقهم ألحقَهم حيث يتخبطون بغير إدراك أي منفذ منه يتسلَّلون خوفاً من محكمة التاريخ التي تلاحقهم مهما كانوا خلف مَن يظنون  أنه منقذهم من جزاء غضب ينمو ما بقي الأجانب الدخلاء ، يتمرَّغون بما حققوا من وصول وبقاء ، على ارض شُنِقَ من أجل تحريرها المجاهد الشهيد عمر المختار ، تجولوا غبر أقطارٍ لتصريف ثرثرة تقتضيها مسرحية الدفاع عن لمِّ الشَّمل الليبي ، متناسين أن المُفرِّق لا يتناسب ومهمة الجَمع ، اللهم إن كان الغرض إقصاء انجازات الماضي بمحاسنها وما أكثرها ، والاكتفاء بالحاضر المُشوَّه بشعارات محرَّرة جُمَلها بلغة مستوردة ، قيمة صلاحيتها لا تدوم سوى لظروف معيَّنه ، ريثما ينفق المحتلُّون الجدد على نِسبِ الغنائم المستحوذين عليها بوسائل لم تعد خفيَّة على أحد ، يولولون جهراً إذ المصيبة فاقت مخاطرها ما نبّهتهم لسيول قادمة  قد تجرف وجودهم ، بعدما تفنَّنوا في تقديم ما طُلِب منهم لينتهي ريحهم حيث القذف المبرمج مسبقاً لطمس مآثرهم وتيك نتيجة مَن يفرِّط  في أصله المُستقل وسط وطنه المُحرَّر لحسابات بأبعاد مدمِّرة مِن تخطيط انتقام مقرر مِن طرف قوى أهمها دولة عربية ، حينما كانت كلمتها سارية المفعول بإمكاناتها المالية الضخمة لدى الغرب عامة والولايات المتحدة الأمريكية خاصة .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540


https://www.sotaliraq.com/category/articles/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA

2

https://www.sotaliraq.com/2024/03/28/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b4%d9%8e%d8%b8%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-%d9%86%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-1-%d9%85%d9%86-53

3

3

https://www.c4wr.com/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b4%d9%8e%d8%b8%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-%d9%86%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-1%d9%85%d9%865-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7/

4

https://sanaanews.net/news-96637.htm

5

https://al3omk.com/920565.html

6

https://m.sa24.co/article/770509178/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4-%D8%B8-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-1%D9%85%D9%865.html

7

https://www.pressbee.net/show7857191.html?title=%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4-%D8%B8-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-1%D9%85%D9%865

8

https://jisrattawasol.ma/archives/108378

9

https://web.facebook.com/jisrattawasol.ma/?locale=ar_AR&_rdc=1&_rdr

10

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=824838&r=0&cid=0&u=&i=0&q=

11

https://manber.org/post/72858

12

https://www.anba24.com/article/770509178/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4-%D8%B8-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-1%D9%85%D9%865

14

https://mennews.net/?p=346805

15

https://anayemeni.net/show119713130.html

16

https://www.elalem.info/article16132.html

17

https://www.maghress.com/al3omk/920565

18

http://www.iraaqi.com/news.php?id=33905&news=7

19

https://laracheinfo.com/1302422.html

20

https://www.adrarpress.com/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-1%D9%85%D9%865/#google_vignette

21

https://elzaman.wordpress.com/2024/03/28/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E/

22

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1711738407.html#google_vignette

23

https://saymar.org/2024/03/168694.html

24

https://inews.ma/news/5592641

25

https://m.agras-news.net/Det.aspx?field1=7480




ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (2من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

الانتقام خلاصة كُرْهٍ ينفردُ بتوجيه العقل عساه يضعف ويتخلَّى على جزء من عوامل التعقل ،  تمنح فسحة ولو ضيِّقة من التوقيت لممارسة تصميم مُبتَغَى القاتل أو المقتول ،  شديد الخطورة تارك الأثر غير المحمود الخارج عن المعقول ، يتعرض له طرف ثاني مقصود بكل التوضيحات العمليَّة وليست المقتصرة على القول ، المطلوبة كالبيانات المرسومة  المعزَّزة بالوسائل المستعملة المُرًتّبة العَرضِ والطول ،   المتأرجحة بين الخفيفة و الثقيلة المضبوطة حسب الاختيار الدقيق لكفاءات المنفذين أصحاب التصويب كحلٍ وحيد غير متبوع بمزيد حلول ، وما أصعب الانتقام إن عَشْعَشَ في مخيِّخ حاكم مالِكٍ للثراء المتجدِّد كل يوم به لكل ما يريد بلا عناء تحقيقه لا يطُول ، أحسَّ بإهانة موجَّهه لعظمة ما يتمتع به من سلطة يسمو بها لغاية التقديس فوق رؤوس شعبه محمول ، داخل إحدى مؤتمرات جامعة الدول العربية المنعقدة في جو مشحون بغضب شعوب عربية مهول ، حيث ألقَى لسان معمر ألقذافي سهماً أصاب كبرياء ذاك الحاكم فيضيف لسلسلة أعدائه عدواً له في الغرب وأمريكا ما إذا طلب منهم لا يتأخرون إذ سيفهم للتلبية مسلول وفق تعويض جد مقبول ، لم يكترث القذافي بالمجموع المُنتظر الفائق الاستعداد للنيل من شخصه كانتقام فظيع لنفسه يؤول ، وهو المتزعم لبلاد مشرِقِيَّة أو أمريكية جنوبية تكنُّ العداء العلني للولايات المتحدة الأمريكية  بغير جفول ، وما واقعة "خليج سِرْتْ" البالغة الذروة يوم 19 من شهر غشت سنة 1981 سوى بداية أراد بها الرئيس الأمريكي "رِجَنْ" تنبيه القذافي أن مصيره لعالم الضياع مشتول ، زد على ذلك تسرّب نفوذ نظرية القذافي في الحكم إلى كل من دولتي " تشاد" و "بنين" و بِئْسَ تطاوُل ، حسبته فرنسا المتضايقة من ذلك تضايقاً لا يوصف اعتبرته ناقوس خطر ينبه لما قد يصيب مصالحها داخل القارة السمراء وكأنها لذات البلد الأوربي من الذيول ، طالما حسبتها موضوعة بطريقة غير مباشرة تحت وصاية أبدية لها كما تقتضيه حسب ظنِّها  الخُصول .

... هناك مَنْ ضيَّع على القذافي نجاحه المُطلق لما ابتكره من نظرية غير مسبوقة تضمن في الأقصى وجود مجتمع ينمو بغير الطريقة المتبعة عبر العالم منذ قرون ، لِسانُه وليس شيئاً آخر فلو التزم الموضوعية في الكلام وأخذ العقول بما يؤثر رويداً رويداً على فهمها الحقيقي لجذور الموضوع بغير ضغط أو تشنُّج أو إبراز ترفُّع سببه التحقير ، لقطع بدل الشوط ما قبل الأخير أشواطاً لا يمكن بعدها لبشرية العالم المتحضر قبل غيره ، السماح لعدم  اعتناق لب ما جاء في تلك النظرية القادرة كانت على الانتقال بالإنسان من مرحلة الاستغلال مهما كان نوعه إلى الاستقلال المسؤول ، وتلك آفة الآفات رافقت القذافي حتى فتحت عليه أبواب خصومات دولية متنوعة المقاصد والمرامي ، ليتضخم الصراع بين المصالح الصادرة عن نظريات ليس للعرب لهم فيها أي نسبة اجتهاد أو ابداع أو ابتكار ، تتحكم فيهم ولا يستطيعون منها الخلاص ، بل حولتهم ودولهم محطات استهلاك حتى وإن بلغوا درجة لا يستهان بها من الإنتاج ، الذي لا يغطِّى حاجاتهم من المواد الأكثر استعمالاً في المحافظة على توازن القِوى الضامنة سلامة السيادة ، في عصر لم تعد القوانين الدولية قادرة على إيقاف اعتداءات الفارضين ظلمهم  بصناعات الحداثة وما تهيمن به من منتوجات الدمار تطال حتى الشأن الفكري . 

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

aladalamm@yahoo.fr

 

      https://jisrattawasol.ma/archives/108494

2

https://www.amad.com.ps/ar/post/532476/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D8%B8%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7-2%D9%85%D9%865

3

https://manber.org/post/73063

4

https://laracheinfo.com/1302462.html

5

https://sotkurdistan.net/2024/03/30/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b4%d9%8e%d8%b8%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-%d9%86%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-2%d9%85%d9%865-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84/

6

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/113941-df30.html

7

https://sanaanews.net/news-96666.htm

8

https://www.sotaliraq.com/2024/03/30/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-2-%D9%85%D9%86-5/#google_vignette

9

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1711772873.html

10

https://www.elalem.info/article16147.html

11

https://www.sotaliraq.com/category/articles/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

12

http://www.iraaqi.com/news.php?id=33914&news=7

13

https://www.c4wr.com/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b4%d9%8e%d8%b8%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-%d9%86%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-2%d9%85%d9%865-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7/

17

https://saymar.org/2024/03/168745.html

18

https://al3omk.com/921581.html

19

 


ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (4من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

الإرادة اندفاع مشحون بقناعة مُستَخلَصة عن إدراكٍ لانجاز ضرورة ، دعتها ظروف الانتقال إلى استخراج ما خبَّأتها الصِّعاب داخل قَرُورَة ،   ليتم تصريف المضبوط على المنضبْط إتباعاً لتقدير المسؤولية الملقاة على الفاعل ليصبح الناتج المُحُصَّل عليه مستَحَقاً عناء التنفيذ المباشر للمقصود أو على مراحل ملتصقة بعضها ببعض بغير فجوة بينها فاسحة المجال لتسرُّب أي عائق مهما كان أو صادِرٍ عمَّن كان . الإرادة إبْحار بين الحال والمُحال ، مِقود سفينتها العزيمة ، وبوصلة اتجاهاتها البصيرة ، وأشرعتها الثقة في النفس ، ومُحرِّكها الإيمان العميق ، شِعارها مَن صَارَ على القَوِيمِ أدركَ أَهَمّ الأَهَم ، ولبّ معاملاتها بين موانئ الأمصار ، مَن انْطَلَقَ لنقلِ الخير ، وصَلَ لمُباركة الغير ، ممَّن يترقبون المبادَرَة ، لمسك خيوط المثابَرَة ، على نفس النَّهج  ذي التربية المُعتبَرَة ، الغنيَّة بالنوايا الحسنة الهادفة لصنع تاريخ كل مفخَرَة ، منبعها إنسان يعمل بإخلاص ووفاء لعقيدته النيِّرَة ،  عساه يفوز بسعادة  الدنيا و الآخرة .

... ذاك إنسان ليبي أفرغَ ما حوله ممَّا تراكم في عقول ليعوِّضها بما تبدأ به جديداً سبق أن أزدادَ معها بالفطرة ، فاصطدمت بما أخَّرَ تحليلها المنطقي لما مَثُلَ حيالها ، بضغط الموجود خدمة لآخرين دخلاء حَرَّفوا بالقوة المفرطة الخطوط المستقيمة ليطول مرور مَن يسلكها لانعدام غيرها ، ولا يصل إلاَّ ومصيره في ليبيا (ذاك الوقت) مكتوب باللغة الايطالية وعليه إتقانها أو التقهقر للوراء ، بما يعني ذلك من تأخُّرٍ وعيش على الهامش ، فلاحَ صُبح صَبَغَ تجهُّم البارِحةِ بلون ابتسامة الفرح ، لَقَّبَ نفسه "الفاتح من سبتمبر" مُنطَلِقاً لتنظيف مساحة  1.759.530 كيلومتر مربع ، مِن مخلفات ماضِي مَضَى بماضِيهِ لما يَمْضِي إليه مِن انزواء نهايته النسيان ، عن حكمة تُرْوَي للأجيال عن أسباب فتح الأبواب للاستعمار الايطالي يمرح بجَرِّ الليبيين عبيداً لخدمته أحبَّ مَن أحب وكره مَن كره.

... لم أكن أتوقع مثل المفاجأة وأنا ارتِّب محتوياتي في حقيبة استعداداً لمغادرة الجماهيرية الليبية إلى اليونان ، حيث طرق طارق باب غرفتي في ذاك الفندق الفخم ، وما أن فتحتها حتى اندفعت سيدة ومِن ورائها رجلين لتخاطبني مبتسمة : - لقد غيَّرنا تاريخ مغادرتكَ وبَدَّلنا حجزك لمقعد في طائرة اليوم المتوجِّهة إلى "أثينا" ، الآن عليك بمرافقتنا لمقابلة الأخ العقيد معمَّر القذافي ، وحتى يهدأ روعكَ أخبركَ أن المقابلةَ تقرَّرت بعد قراءة الأخ العقيد مقالاً منشوراً باسمك في جريدة " الشعب " التي تُصدرها في مدينة العرائش المغربية ، عنوانه " كثرة المال لا تصنع الرجال وقِلَّته لا تُوَلِّد الفئران". حاولتُ استرجاعَ ما تضمَّنه المقال فلم أفلح في تلك العجالة إلاَّ في إدراك مسبِّب ذاك القصد الممزوج كان بغضبة ترجمتُها جُملاً شعرتُ ساعتها أنها أجمل ما كتبتُ وأقدَر ما عبَّرتُ به عن موقفي اتجاه ما سمعته مِن "باشا" العرائش وكان أصله مِن مدينة "وَجْدَة"عاصمة المغرب الشرقي .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

aladalamm@yahoo.fr

 

https://sanaanews.net/news-96704.htm

2

https://m.ahewar.org/index.asp?i=7911

3

https://m.sa24.co/show770517198.html

4

https://jisrattawasol.ma/archives/108658

5

https://www.sotaliraq.com/2024/04/01/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-4-%D9%85%D9%86-5/

 

6

https://www.amad.com.ps/ar/post/532670

7

https://www.amad.com.ps/ar/post/532670/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D8%B8%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7-4%D9%85%D9%865

7

https://manber.org/post/73429

8

http://www.iraaqi.com/news.php?id=33926&news=7

9

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1711945514.html

10

https://www.elalem.info/article16167.html

11

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/113969-pi01.html

12

https://sotkurdistan.net/2024/04/01/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%b4%d9%8e%d8%b8%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-%d9%86%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%a7%d9%8a%d9%8e%d8%a7-4%d9%85%d9%865-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84/

13

https://laracheinfo.com/1302487.html

14

https://saymar.org/2024/04/168844.html

15

https://mennews.net/?p=347553

16

https://al3omk.com/922088.html

17

https://karakib.net/news/maroc/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-4%D9%85%D9%865/

18

 

  ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (5من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

... باختصار .. خلال الخمس دقائق الأولي شعرتُ بقلقٍ خفيفٍ اجتاحني ، بعدها تمَّت المقابلة في جوٍ مفعم بما يجعل الوقت يمر بسرعة ، إذ الحديث مع القذافي متعة لا تتكرَّر انطلاقاً ممَّا أسفرَ عليه من نتائج  ، ما كنتُ أتخيَّل ايجابياتها وحسن وَقْعِها على بلدي المغرب بصفة خاصة . ظل حريصاً على تواضعه معي ، متجنِّباً أي حشو قد يتيه النقاش من جرائه لدرجة الخروج عن الموضوع ، الذي أراد القذافي مُسبقاً (حسب ظنِّي) أن نبقى بين جزئياته  لآخر لحظة ، طبعاً ألتزمتُ احتراماً للمقامِ أن أجيبَ ولا أسأل ، بغير إظهار ولا إخفاء أي رهبة مهما كان مصدرها ، حتى تتوفَّر للجانبين (رغم الفرق الوظيفي) أن الحديث النِّد للند خير دليل على التشبُّث بعزَّة النفس  ، وامتلاك الوفاء الكامل للمبادئ ، والقدرة على تحمُّل مسؤولية ما يفوه به هذا الطرف أو الآخر . بداية سألني : ما تعليقك عن فحوى الكتاب الأخضر ؟ . أجبت بأدب جم قائلا بالحرف الواحد : الفكرة القائم عليها الكتاب بسيطة ، في متناول فهم عقلٍ مؤهَّلٍ بطبيعته التي صُمِّمَ من أجل استقبال ما يعينه على أداء مهماته  التي سيُحاسَب عليها مِن لدن خالقه الباري جلَّ وعلا ، لكن هناك عقول ألف أصحابها بشاشة ثراء الدنيا المجاني ،  فانغمسوا في ملذاتٍ حسبوها حقاً مُستَحقاً لهم ، فقاوموا بشراسة مَن ينادي باسترجاع حدود اختُرِقت بما لا يناسب حكمة وجود الإنسان على نفس الدنيا ليحيا إنساناً ، حرِّيته في تمتُّعه بالحقوق المُفصَّلة على قياس حاجات نفسه . تطبيق  الفكرة لن تتحقق كما يشاع عنها عند الخوض الفكري في جزئيات أجزاء تركيبها الهيكلي ، الموجَّه إبرازه بالتدرُّج لخدمة الإنسان كإنسان ، لن يتحقَّق إلا بشروط محدَّدة في ثلاث ، تغيير العقلية ، فهم المطلوب ، والدفاع لآخر رمق . وكلها محطات الجماهيرية أولها لا زالت في طور التكوين ، وإنها لمرحلة لا يمكن تجاوزها الا بالنضج الراسخ في عقول المحتضنة لها المقتنعة تمام الاقتناع بنظام حكمها البعيد كل البعد عن المغروف منذ أزل  الأزل إلى الآن ،  على طول البلاد وعرضها دون استثناء ، أعتقد أن المرحلة ذاتها تستحق صرف ربع قرن لتصبح جاهزة كليا للاستمرار ثم العبور للثانية وبعدها الثالثة بنفس التوقيت الزمني ، دون ذلك الفكرة معرَّضة ستكون لهزات وعنيفة . ابتسم العقيد القذافي ابتسامة تشير فيما تشير إلى تحدي صامت يعبر أن النواة زُرعت وثمارها متجدد عن تلقائية لن تتوقف. بعدها استطرد طالباً : لما لا تلتحق بجريدة "الزحف الأخضر" لنستفيد من إضافات فكرية سنعتبرها رأيا آخر يوقفنا عند خطأ ما نناقش أبعاده وقد نعزز بخلاصته ما نود التوسع به لغلق أي ثغرة ، خاصة ونحن في وسط الطريق لم ننهي بعد المرور فوقها بالكامل . أجبته على الفور : لو فتحتُم هذا البات لتزاحم على ولوجه أكثر من مفكِّرٍ ليبي مرتبط بعمق الفكرة ويريد الاجتهاد عسى زحفه على المناصب الطلائعية يكون إحداها من نصيبه ، كان بودي وهذا شرف لي أن أكون ضمن هيأة تحرير الجريدة  الموقرة المذكورة ، لكن التزامي مع وعدٍ عاهدت نفسي أن لا أهدأ حتى أصل بجريدة الشعب (التي أسستها في مدينة العرائش المغربية) إلى العالمية ، وانتم الأخ العقيد على دراية بالموضوع انطلاقا من قراءتكم المقال المطوَّل الذي عنونتُه " كثره المال لا تصنع الرجال وقلته لا تولّد الفئران .  فهم جيدا قصدي وأراد الانتقال إلى شأن آخر فاستفسرني عن أحوال المغرب في عهد الملك الحسن الثاني ، فأردت استغلال الفرصة أحسن استغلال قاصدا خدمة وطني المغرب حيث قلت له : العاهل المغربي أنقد حياتك مرة وأنت الأخ العقيد على دراية بتفاصيل الحدث  حيث الجهاز ألاستخباراتي التابع مباشرة لك تفنن في إعداد تقرير لم يترك أي صغيرة أو كبير دون إحاطتك بها ، فكان عليك أن تفتح صفحة جديدة تساهم في ضمان تقارب حقيقي بين بلدين عظيمين يستحقان العيش جنبا إلى جنب في أمان واطمئنان ، وبالمناسبة أنت أحد زعيمين كرَّسا جهدهما لتحقيق الوحدة العربية ، الثاني كان الزعيم جمال عبد الناصر ، وبدل الحفاظ على نفس التوجُّه ، عمدتَ الأخ العقيد إلى تبني الانفصاليين في جبهة البوليساريو ، الراغبين في تأسيس دولة لا تُرى ولو بالمجهر اللهم داخل الجزائر الذي فسح الهواري بومدين المجال لها ، وقصده التظاهر برعاية المنظمات الثورية لا أقل ولا أكثر ، بل امتد تبنيك لتلك الجماعة إلي مساعدتها بالمال والسلاح لتضييق الخناق على المملكة المغربية الدولة العربية المسلمة الكبرى التي استرجعت أقاليمها الجنوبية بالحق والقانون  المحتلة كانت من طرف المملكة الاسبانية .

... وقف العقيد القذافي لينهي الحديث ويودعني قائلا ً: كنت أود أن يخاطبني مغربي أصيل ينطق وهو واثق من نفسه مثلك حتى أقرر ما أطلعك عليه قبل غيرك ، من الآن اعتبر الملك الحسن الثاني ملكاً ثورياً  ، ومن اللحظة ننهي كل تعامل مهما كان مع جماعة البوليساريو . مرحباً بك أستاذ منيغ متى أردت في الجماهيرية ، وبلغ سلامي في كتاباتك المقبلة إلى المغرب ملكاً ثورياً وشعباً عظيماً.

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540


https://sanaanews.net/news-96724.htm

2

https://bokra.net/Article-1540784

3

https://sahafa24.com/article/770519847/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4-%D8%B8-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%8A-%D8%A7-5%D9%85%D9%865.html

4

https://www.elalem.info/article16178.html

5

https://manber.org/post/73581

6

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1712025558.html

7

https://jisrattawasol.ma/archives/108758

8

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/113987-pi023.html

9

https://laracheinfo.com/1302505.html

10

https://sotkurdistan.net/2024/04/02/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%8E%D8%B8%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-%D9%86%D9%8E%D9%88%D9%8E%D8%A7%D9%8A%D9%8E%D8%A7-5%D9%85%D9%865-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84/

11

https://saymar.org/2024/04/168906.html